الثلاثاء، 13 يناير 2015

ماذا ولماذا اكتب؟


اكتب لتستريح رأسي من التفكير، لإن البوح بما داخلك يجعلك أكثر راحة، أكثر هدوء وتشعر بسلام داخلي وحالة من الرضا.

حسنا ولكن هناك أزمة، فلا يوجد ما فى رأسى، فقط قضاء اليوم كاملا فى مكان العمل،
ولكن اذا قمت بالتنقيب بعض الشىء فى عقلى، وجدت الكثير من القلق.

قلق من الا اجد موضع قدم لى فى المجال الجديد الذى قمت بالذهاب إليه وهو مجال الإنشاءات.

تفكير فيما كنت استطيع الإستمرار على هذه الوتيرة لعشر او عشرين سنة، الذهاب لنفس المكان والقيام بنفس الشىء بلا أى تغيير او اختلاف حقيقى وأقارن ذلك بالعمل العام الملىء بما هو جديد ومختلف.

قلق من تسرب الوقت والعمر، الحياة الرتيبة تجعل العمر يتفلت منك بهدوء وبلا شعور بالألم الحقيقي.

اعرف انى املك قدرة عالية على التكيف على ما هو جديد وليس من طبعى الدخول فى بكائيات وصعبانيات.

متخوف بعض الشىء من شكل علاقتى بأولادي ومدي تأثرها بعد ابتعادى عنهم لعدة شهور وكيف سيتأقلموا مع الوضع الجديد عند مجيئهم.

قلق من أن يأتى يوم ولا أجد شىء فى رأسي، يصبح أكبر أحلامى رضا مدير أو ساعة عمل  اضافية احصل على مقابل مادي لها.


عندما يضيق الوقت فلا تجد فرصة لقراءة جريدة أو كتاب، أو تجد شخص تدخل معه فى نقاش سياسى أو حديث يتخطي الشأن الشخصي،ستكون النتيجة معروفة ومتوقعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق